قصيدهـ بلا عنوان ..
كتبتها ولم استطيع النسيان ..
رايت في عيونها لحزة الوداع ..
رايت دموعها تنزف كامطار الشتاء ...
قرات في نظراتها معنا الوداع ....
سالت نفسي .. هل تلك نظرات الوداع ..؟؟
ذهبت في طريقها عائده الي فراشها ....
وذهبت انا اتذكر الحظات ....
مرة على قلبي تلك الحظات ..
مرة على قلبي تلك الحظات كسنين سجين معذب...
بكيت وبكيت وضليت ابكي ...
حتى طلوع الشمس ...
كادت الدموع تجف من عيني ...
من كترة البكاء ......
وعندمأ اتذكرهأ ...
يخالجني شعور غريب ...
يقشر ببدني ....
ويتوقف عقلي ....
وتتحدث الدمّوع عن ما في بداخلي ...
احببتها حب الجنون ...
صونتها طيله حياتي ولم اخون ....
فهل جزاء الحبيب وداع العيوٍن ؟؟....
وتمر الايام علي وهأ انا الان ....
تايه بين زكريات وصور ....
ولم اعرف ما السبب .....
هل السبب انا ام النصيب ؟؟؟
اتمنى فقط رؤيتها حتى لو من خلف الستائر المغلقة .....
او ان المس يديها ...
او حتى انا احلم بها ....
فلحلم صار لي امنيه ....
كانت عندما تضحك تشرق الشمس ....
وعندما تبتسم تهدا اموٍاج البحار .....
كانت حينما تلمس يدي يديها ....املك الدنيا من انا فيه ....
...................
شكرأ لك فقد سحقتي مشاعرٍي